Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | ثقافة
Viewing all articles
Browse latest Browse all 18085

حبيب الصايغ يهنئ الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب

$
0
0
هنأ حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الحادية عشرة، مؤكداً أن هذا الفوز بقدر ما يضيف إلى رصيد الفائزين من حيث إن الجائزة تعد اليوم من أهم الجوائز الثقافية العربية، فإنه يضيف إلى رصيد الجائزة أيضاً باعتبار ما يمثله الفائزون من تجارب فكرية وإبداعية كبيرة لها حضورها وفاعليتها على الساحة العربية والدولية معاً.
وقال الصايغ في بيان صدر أمس: نهنئ الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي على فوز دار كلمات بالنشر بجائزة الشيخ زايد - فرع النشر والتقنيات الثقافية، الدار التي غيرت من وجه صناعة الكتاب الموجه إلى الطفل في المنطقة العربية، ووضعت العاملين في هذا الحقل أمام تحدي التجاوز، وذلك من خلال الجمع بين عناصر الحداثة والأصالة والإبداع في جميع مراحل هذه الصناعة، بدءاً من المضامين، مروراً بالإخراج والطباعة، وصولاً إلى العرض والتسويق. فضلاً عن الجهود المشهودة للشيخة بدور القاسمي في مجال النشر من خلال تأسيسها جمعية الناشرين الإماراتيين، ثم اقتحامها المحافل الدولية لتكون أول امرأة عربية يتم انتخابها لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للناشرين.
كما هنأ الشاعر والكاتب اللبناني عباس بيضون، والمفكر السوري محمد شحرور، والكاتبة الكويتية لطيفة بن بطي، والباحث والمترجم اللبناني زياد بوعقل، والباحث العراقي سعيد الغانمي، والباحث الألماني ديفيد فيرمر.
وأضاف: إن الأدب والفن، وسائر أنواع النشاط العقلي المبدع يظل الميدان الأكثر رقياً لصراع الأفكار ووجهات النظر، أو لحوارها إن أردنا الدقة، فالصراع قتل وإقصاء، في حين أن الحوار إحياء وتوليد لما هو جديد. والجوائز الثقافية صيغة من صيغ هذا الحوار، ومن هنا تأتي أهميتها. وقال: إن دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم تقدم أكبر عدد من هذه الجوائز، وهي بذلك تكرس التواصل الثقافي العربي، تسهم في مد الجسور بين المثقفين العرب في إطار من التنافس المبدع لتقديم الأجمل والأعمق والأفضل.
ودعا الصايغ المثقفين العرب إلى التصدي لقضايا أمتهم، والعمل على تلمس الحلول الكفيلة بإخراج هذه الأمة من أزماتها، والعودة بها إلى موقعها الطبيعي في حركة النهوض والعطاء الإنسانية.
وأشاد الصايغ بالمشروع الحضاري والتنموي الكبير الذي تقدمه الإمارات للثقافة العربية، لاسيما من جهة إعلائها للثقافة لتكون في صدارة العناصر المشكلة لهذا المشروع، ويتجلى ذلك في الكثير من المبادرات التي تشجع على القراءة والتعليم والتثقف الذاتي، إلى جانب الجوائز الكبرى التي تطلقها سنوياً والتي أصبحت معها اليوم حاضنة معرفية وثقافية يتطلع إليها الجميع في كثير من الاحترام والتقدير.
وتوقف الصايغ عند جائزة الشيخ زايد للكتاب، واصفاً إياها بأنها واحدة من كبريات الجوائز العربية، وقد رسخت عبر مسيرتها تقاليد تثير الإعجاب في الموضوعية والنزاهة والرصانة ودقة المعايير، كما عمقت فكراً تنويرياً منفتحاً يعلي من شأن الحرية، والاختلاف الموضوعي، والعمق والإبداع.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 18085

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>