Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | ثقافة
Viewing all articles
Browse latest Browse all 18104

الشعر الشعبي العراقي في قصر الثقافة بالشارقة

$
0
0
الشارقة: «الخليج»

شهد قصر الثقافة في الشارقة مساء أمس الأول فعاليات ملتقى الشارقة للشعر الشعبي (شعراء من العراق) الذي ينظمه مركز الشارقة للشعر الشعبي في دائرة الثقافة.، وذلك بحضور عبدالله بن محمد العويس رئيس الدائرة، وعبدالله المناعي مدير الشؤون الإدارية في الدائرة.
تضمن الملتقى ندوة فكرية بعنوان «الشعر الشعبي العراقي خلال الفترة من 1967 إلى2003م» قدمها الباحث الشاعر محمد المحاويلي. وأمسية شعرية أحياها الشعراء: عريان خلف نعمة، جبار فرحان جبر، خليل صباح طارق، دعاء كريم غازي. وقدمت فعاليات الملتقى الإعلامية كريمة السعدي.
أشار المحاويلي في ورقته إلى أن الشعر الشعبي سبق الشعر الفصيح في الظهور والتواجد على الساحة العربية، فقد كان لكل قبيلة عربية شاعرها الذي يتحدث بلهجتها ويمثلها في سوق عكاظ، ولم يعرف الشعر الفصيح إلا بعد ظهور المعلقات السبع التي تم تعليقها على جدار الكعبة. وأضاف: الحقبة الزمنية الممتدة بين عامي 1967 و2003 أفرزت أجيالاً وأسماءً تركت بصمتها وأسلوبها المميز وكتبت لتأريخ الحركة الثقافية والإبداعية صفحات مشرقة وفتحت بوابات جديده للأبداع والتألق والتميز. وللشعر الشعبي كما للآداب والفنون الأخرى خط بياني متصاعد وملامح إبداعية رصينة في مجال التجديد والإبحار في عالم فسيح من التنوع.
وتابع: يمكن تقسيم مسيرة الشعر الشعبي العراقي ورموزه ومعطياته إلى أجيال متعاقبة ومتداخله: مرحلة نهاية الستينات من القرن العشرين، ومرحلة السبعينات (المرحلة الذهبية)، ومرحلة الثمانينات (المرحلة التعبوية)، ومرحلة التسعينات حتى 2003. وتناول المحاويلي سمات ومميزات كل مرحلة على حدة ودور المؤسسات والمنتديات ذات الصلة في تنشيط ونشر الشعر الشعبي. مبيناً أنها أنتجت مدارس شعرية بألوان وأذواق مختلفة، حيث لكل مدرسة شعرية معاييرها وضوابطها الخاصة بها الأمر الذي أدى إلى تطور المنتج الشعري الشعبي تطوراً نوعياً وكمياً ملموس وملحوظ ليس فقط لأهل الاختصاص، بل حتى بالنسبة للمتذوقين.

وألقى الشاعر عريان خلف قصائد: «أعز من روحي»، «كلها منك»، «جيّة العيد»، «تنيتك عود»، «لو غيمت دنياي»؛ يقول:

أحن لمسامرك والكاك شلكاك

                       شري ألمعشر حلاوة شوى ما بيك

ويمر صيفك صبر وأتنطر شتاك

                        تبيعك عزتك وبروحي أنا اشريك

أبد ما سامرتني الاه لو لاك

                         ولا عمري أنطفة بليل المواعيد

ألك چانت يا حلو الطول جيات

                          عجب تبخل علينة بجية العيد

من جانبه ألقى الشاعر جبار فرحان، قصائد: «دموع الزلم»، «سولفلي»، «طبع العراقي»، و«اخلاقنا» ومنها:

حِنا مع الناس في هرج نكوله

                            ما همنا من الكول غير السماحي

اخلاقنا اوي الناس حرمه امهبوله

                    ما تدري ويش ايصير عكب الصياحي

ليه صادفنا بيوم صعبه وسهوله

                        ما نطعن السهلات طعن الرماحي

ولو نبغي شي مبخوت نكدر ننوله

                    ما يرد حك مغصوب صوت النباحي

وما تركب العلياء نفس ٍ كسوله

                    ولا تدنا صوب الشين زين الملاحي

وأنشد الشاعر خليل صباح قصائد: «يا خليف»، «شاء القدر»، «هماليل المطر»، «شمس الربيع»، و«ليه الجفاء» ومنها:

ليه الجفاء بعد السنين الطويله

                            يا صاحبي وضح علي ايش تجفان

مساهر نجوم الليل في كل ليله

                             من نار حبك ما تغمض لي جفان

يا صاحبي يا بو العيون الكحيله

                                عليك قلبي طول الايام شفقان

أما الشاعرة شهد الشمري فقرأت مجموعة من القصائد: «هواي أحبك»، «محتاجه الك»، و«نسيتك» وفيها تقول:

نسيتك اي نسيتك وانتهى الشوك

                                   وبهاي القصيده اتذكريتك

امس باجمل قصايد جنت اناغيك

                                  ودلال اطفال بيهن دلليتك

الف كلمه احبك كاتبه عليك

                           وكتبت اليوم عنك بس هجيتك

وفي الختام، كرم عبدالله العويس الشعراء المشاركين في الملتقى.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 18104

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>