«دم العصافير» مجموعة قصص قصيرة صادرة عن الدار العربية للعلوم للكاتب الدكتور لؤي علي خليل، تقول شهادتها على مرحلة الحرب السورية الراهنة وتتتبع أثرها على الأطفال. تحكي فصولها عن تجربة القتل اليومي، وتعيش شخصياتها على إيقاع الخوف والفقدان، وتسافر وقائعها في التاريخ الوحشي للسلطة القائمة ورموزها العسكرية، وتشهد أحداثها على تفاصيل صادمة - حقيقية، لا بل جهنمية عن شهوة القتل، وفنون التعذيب، والعنف المنظم، لا خيار فيها للإنسان السوري سوى خيار الثورة.
في القصة التي يفتتح بها الكاتب المجموعة وعنوانها «الجريدة الرسمية» نقع على مشهد فتى لا يزيد عمره على خمسة عشر عاماً، يتلقى الضربات على رأسه لمجرد أنه هتف للحرية، فما كان من الجنود إلا أن أجبروه على أكل «الجريدة الرسمية» لكي يهتف للقائد بدلاً من الحرية. هذا مشهد من عديد مشاهد يتعرض لها الأطفال في سوريا.
في القصة التي يفتتح بها الكاتب المجموعة وعنوانها «الجريدة الرسمية» نقع على مشهد فتى لا يزيد عمره على خمسة عشر عاماً، يتلقى الضربات على رأسه لمجرد أنه هتف للحرية، فما كان من الجنود إلا أن أجبروه على أكل «الجريدة الرسمية» لكي يهتف للقائد بدلاً من الحرية. هذا مشهد من عديد مشاهد يتعرض لها الأطفال في سوريا.