الدادائية حركة أدبيّة وفنيّة عالميّة نشأت عام 1915 أثناء الحرب العالمية الأولى، وقوامها السّخط والاحتجاج على العصر، ورفض وهدم كل ما هو شائع ومتعارف عليه من القواعد والقوانين والمذاهب والفلسفات. تميزت هذه الحركة عن غيرها من المدارس الفنية والأدبية التي سبقتها بمحاولة التخلص من قيود المنطق المعتادة، والعلاقات السببية في التفكير والتعبير، وكان من مهامها الكبرى التخلص من كل ما يعوق الحرية ويكبح جموح التلقائية في التعبير والإبداع الفنيين.
كانت للدادائية جذور وبوادر منذ أواسط القرن التاسع عشر، لا سيما مع الشاعر رامبو، لكنها لم تتكون وتتضح إلا في مناخ الحرب العالمية التي دمّرت أوربا وكثيراً من أنحاء العالم، وذهب ضحيتها الملايين من البشر وجرّت البؤس والآلام إلى الآخرين، واستعملت فيها دون شفقة صنوف الأسلحة الفتاكة، وأفلست جميع النظم والمبادئ والعقائد، وأخفقت حضارة القرن العشرين في جلب السعادة والسلام لبني البشر.
أول من دعا لهذه الحركة كان الشاعر الروماني تريستان تزارا (1896 - 1963)، وقد التف حوله عدد من الأدباء من شتى الجنسيات، وانضم إليهم بعض الفنانين مثل بيكابيا ودوشامب. وقد اختاروا لحركتهم اسم «دادا» الذي اقترحه تزارا واشتقوا منه «الدادائيّة» لأنه يذّكر بالطفولة البريئة التي ليس لديها موروث، بل كل ما في عالمها جديد ووديع.
وأصدرت هذه المجموعة عام 1917 مجلة تحمل اسم «دادا» لتكون لسان حالها ومجال أقلامها. وأصدر تزارا 7 بيانات تعبر عن منهج الدادائية.
كانت للدادائية جذور وبوادر منذ أواسط القرن التاسع عشر، لا سيما مع الشاعر رامبو، لكنها لم تتكون وتتضح إلا في مناخ الحرب العالمية التي دمّرت أوربا وكثيراً من أنحاء العالم، وذهب ضحيتها الملايين من البشر وجرّت البؤس والآلام إلى الآخرين، واستعملت فيها دون شفقة صنوف الأسلحة الفتاكة، وأفلست جميع النظم والمبادئ والعقائد، وأخفقت حضارة القرن العشرين في جلب السعادة والسلام لبني البشر.
أول من دعا لهذه الحركة كان الشاعر الروماني تريستان تزارا (1896 - 1963)، وقد التف حوله عدد من الأدباء من شتى الجنسيات، وانضم إليهم بعض الفنانين مثل بيكابيا ودوشامب. وقد اختاروا لحركتهم اسم «دادا» الذي اقترحه تزارا واشتقوا منه «الدادائيّة» لأنه يذّكر بالطفولة البريئة التي ليس لديها موروث، بل كل ما في عالمها جديد ووديع.
وأصدرت هذه المجموعة عام 1917 مجلة تحمل اسم «دادا» لتكون لسان حالها ومجال أقلامها. وأصدر تزارا 7 بيانات تعبر عن منهج الدادائية.
لاوتسه
«أحجم عن تمجيد الرجال القادرين، وسترى أن الناس سيحجمون عن التنافس. أحجم عن تقدير البضائع النادرة ومن ثم سترى الناس لا يسرقون. أحجم عن عرض أي شيء يثير الرغبة، ومن ثم سترى قلوب الناس لن تضطرب».
نيكوس كازانتزاكيس
«عندما أتألم، يا معلم، ينشطر قلبي إلى شطرين. إنه قلب جريح ومثخن بالجراح، لكنه يلّم نفسه على ذاته كي لا يرى جراحه. إني مملوء بالجروح الملتئمة، لذلك لا أستطيع أن أتحمل المزيد».
سعد الله ونوس
«لا.. لست يائساً. قال ابن خلدون ولعله محق، إننا نعيش زمن اضمحلال. ولكن إذا لم يعمل المرء شيئاً في مثل هذا الزمن، ففي أي زمن سيعمل؟ سألتِ كم سنصمد. وأقول لك: إننا سنصمد حتى يتغير شيء في هذه الأمة، لا بد أن يتغير شيء وإلا فقدنا حقنا في الوجود».