«التنوع والمجتمع» كتاب حرره «فيليب ألبرسون» وترجمه إلى العربية أسامة الجوهري، وهو يتناول المجتمع الأمريكي بالأساس، إلا أنه يمكن تطبيق القواعد التي بني عليها هذا العمل على كل المجتمعات، وهو يتكون من 17 فصلاً متنوعة ومقسمة على ثلاث مجموعات متحدة في التوجه: الجزء الأول المجتمع والنزاعات الداخلية، الجزء الثاني المجتمع والهويات المكونة ومقاومة الإذعان، الجزء الثالث المجتمع والثقافة والتعليم، وقد شارك في الكتاب نخبة من علماء الاجتماع مختلفي المشارب ومختلفي الأفكار، والكتاب إضافة إلى المكتبة العربية، وهو إذ يضع بين أيدينا أنواع السكان في الولايات المتحدة واختلاف المجتمعات، ويعطي لنا ما يشبه المنشور الذي يظهر عليه كل ألوان الطيف التي تتشكل منها الولايات المتحدة.
في أحد فصول الكتاب نراه يتحدث عن مشكلة الزنوج في الولايات المتحدة، ويثري معرفتنا بهذا الجانب من خلال معالجة الأسباب التي تجعل الزنوج يعانون من التفرقة العنصرية، وخيانتهم من جانب البيض بعد أن شاركوا في الحرب الأهلية، كما أنه يلقي الضوء على مشاركة الزنوج في الحرب العالمية، وهو يفعل ذلك في جرأة وشفافية.
يعالج الكتاب مسألة الكويبيك الناطقة بالفرنسية، وكيف أن الانفصال يضر بالكيان الكندي في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية والمناورات السياسية لهؤلاء، كما يتناول مسألة السكان الأصليين من الهنود الحمر وأوضاعهم في كندا والولايات المتحدة الأمريكية، وهو إذن، يتناول مسائل تاريخية واجتماعية في تكون المجتمعات، وهنا نعرف نوعين من المجتمعات التي أسهب المحرر في وصفها وتحليلها.
ومن الأمور التي يتفرد بها الكتاب ما سماه أحد الكتاب العالم الرابع، وهم الملونون الذين يعيشون في الولايات المتحدة وكندا، حيث إنهم يعاملون بدرجة أقل من الأمريكان البيض، لكنهم أفضل حالاً من الحياة في دول العالم الثالث من حيث دخولهم ورفاهية المعيشة نسبيا، كما ذكر الكتاب القول بأسطورة التفوق العقلي للبيض، وبإمكانهم السيطرة على السود حتى مع قلة أعدادهم مقارنة بالزنوج، وهو إذ يضرب مثالاً على ثورة هايتي التي توسع المستوطنون الأوروبيون في جلب العبيد من إفريقيا إلى المزارع في هايتي، حتى بلغ عددهم أضعاف البيض، ومن ثم تحولت الأمور إلى غير ما يرغب البيض، فقد تمرد أصحاب الأصول الإفريقية ليكونوا أول دولة للزنوج في العالم الجديد خلال المرحلة الاستعمارية.
في أحد فصول الكتاب نراه يتحدث عن مشكلة الزنوج في الولايات المتحدة، ويثري معرفتنا بهذا الجانب من خلال معالجة الأسباب التي تجعل الزنوج يعانون من التفرقة العنصرية، وخيانتهم من جانب البيض بعد أن شاركوا في الحرب الأهلية، كما أنه يلقي الضوء على مشاركة الزنوج في الحرب العالمية، وهو يفعل ذلك في جرأة وشفافية.
يعالج الكتاب مسألة الكويبيك الناطقة بالفرنسية، وكيف أن الانفصال يضر بالكيان الكندي في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية والمناورات السياسية لهؤلاء، كما يتناول مسألة السكان الأصليين من الهنود الحمر وأوضاعهم في كندا والولايات المتحدة الأمريكية، وهو إذن، يتناول مسائل تاريخية واجتماعية في تكون المجتمعات، وهنا نعرف نوعين من المجتمعات التي أسهب المحرر في وصفها وتحليلها.
ومن الأمور التي يتفرد بها الكتاب ما سماه أحد الكتاب العالم الرابع، وهم الملونون الذين يعيشون في الولايات المتحدة وكندا، حيث إنهم يعاملون بدرجة أقل من الأمريكان البيض، لكنهم أفضل حالاً من الحياة في دول العالم الثالث من حيث دخولهم ورفاهية المعيشة نسبيا، كما ذكر الكتاب القول بأسطورة التفوق العقلي للبيض، وبإمكانهم السيطرة على السود حتى مع قلة أعدادهم مقارنة بالزنوج، وهو إذ يضرب مثالاً على ثورة هايتي التي توسع المستوطنون الأوروبيون في جلب العبيد من إفريقيا إلى المزارع في هايتي، حتى بلغ عددهم أضعاف البيض، ومن ثم تحولت الأمور إلى غير ما يرغب البيض، فقد تمرد أصحاب الأصول الإفريقية ليكونوا أول دولة للزنوج في العالم الجديد خلال المرحلة الاستعمارية.