صدر عن نبطي للنشر للشاعر الإماراتي سالم أبوجمهور مجموعة شعرية بعنوان «غزوة بوذا» وهو الكتاب الخامس عشر في سلسة إصدارات أبوجمهور، يقول بوجمهور في المقدمة: مِنْ حُسْنِ الصُّدَفِ التَّارِيْخِيَّةِ فِي حَياةِ البَشَرِيَّةِ أنَّ كَهَنَةَ الإرْهابِ حَطَّمُوا تِمْثالَ (بُوْذا) فِي أوِّلِ عَامٍ مِنَ الألْفِيِّةِ الثَّالِثَةِ!، يَالَها مِنْ مُناسَبَةٍ سَعِيدَةٍ لِلْبَشَرِ.
كان خَبَرُ تَحْطِيمِ التِمْثَالِ إشْرَاقَةً حَدِيثةً لِذِكْرَى (بُوْذا) فِي هذا العَصْرِ.
لقد حَطَّمُوا الأحْجَارَ فَانْطَلَقَتْ الأفْكَارُ!!
الآنَ (بُوْذا) يَرْتَادُ العَالَمَ حامِلاً شَمْعَةَ النُّوْرِ التي تُبَيِّنُ لِلإنْسَانِ أنَّهُ إنْسَانٌ مَهْمَا حَاوَلَ كَهَنَةُ الإرْهابِ أنْ يَجْعَلُوهُ حَيْوَاناً مُفْتَرِساً بأساطِيْرِهِمْ الظَّلامِيِّةِ.
هُنا أُصَوِّرُ مَسِيرَةً مِنْ مَسِيرَاتِ (بُوْذا) فِي حَياتِهِ التي تَعْكِسُ أنْوَارَ تَعَالِيمِهِ الخَالِدَةِ.
كان خَبَرُ تَحْطِيمِ التِمْثَالِ إشْرَاقَةً حَدِيثةً لِذِكْرَى (بُوْذا) فِي هذا العَصْرِ.
لقد حَطَّمُوا الأحْجَارَ فَانْطَلَقَتْ الأفْكَارُ!!
الآنَ (بُوْذا) يَرْتَادُ العَالَمَ حامِلاً شَمْعَةَ النُّوْرِ التي تُبَيِّنُ لِلإنْسَانِ أنَّهُ إنْسَانٌ مَهْمَا حَاوَلَ كَهَنَةُ الإرْهابِ أنْ يَجْعَلُوهُ حَيْوَاناً مُفْتَرِساً بأساطِيْرِهِمْ الظَّلامِيِّةِ.
هُنا أُصَوِّرُ مَسِيرَةً مِنْ مَسِيرَاتِ (بُوْذا) فِي حَياتِهِ التي تَعْكِسُ أنْوَارَ تَعَالِيمِهِ الخَالِدَةِ.
هَذِهِ المَسِيرَةُ فِيها إجاباتٌ عما يَدُورُ فِي خَيالِ أصْحَابِ (بُوْذا) بَعْدَ حادِثَةِ العِدْوانِ عَلَى تِمْثالِهِ. فِيها حُضُورُ الماضِي والحاضِرِ لا كَزَمَنَينِ مِنَ الأزمانِ بَلْ كَصَدِيقينِ يُعَايِشانِ الحَياةَ وَاقِعَاً وأمَلاً، هذانِ الصَّدِيْقَانِ لَمْ يَفْتْرِقا في الحَياةِ وذَلِكَ لِكَيلا نَظُنَّ الأحداثَ هِيَ بِنْتُ اليومِ فَقَط !. لِكَيلا نَظُنَّ أنَّ الثَّمَرةَ بِنتُ الشَّجَرَةِ فَقَط، فَنَنْسَى المُزارِعَ والتُّربَةَ