صدر عن «الريم» للطباعة والنشر والتوزيع كتاب«المعتقدات الشعبية في الإمارات العربية المتحدة»، للكاتب والباحث الإماراتي إبراهيم الهاشمي والكاتبة والباحثة الدكتورة عائشة بالخير، وهو باكورة إصدارات الدار، والأول في موضوعه في المكتبة الإماراتية.
يقع الكتاب في 192 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن قرابة ال 245 معتقداً شعبياً، تتصل بكل ما يتعلق بشؤون الحياة منها ما اندثر ومنها ما يزال قائماً.
قدمت للكتاب الدكتورة التونسية سلوى الديوري، وهي باحثة ومهتمة بالتراث وحاصلة على شهادة الدكتوراه في علوم التراث والتنمية الثقافية، إضافة إلى شهادة الدراسات المعمقة في البحث في علوم التراث والتنمية الثقافية وغيرها من الشهادات المتعلقة بذات الحقول المعرفية.
كتبت الديوري في مقدمتها قائلة: «شملت هذه الدراسة، مقدمة وسبعة فصول منظّمة تنظيماً محكماً وبعيدة كلّ البعد عن العشوائية أو الارتجال. وقد خوّل هذا التصنيف الموضوعي للباحثين تسليط الأضواء ببراعة على الموضوع الواحد بشقّيه المادّي والمعنوي»، ولم يفتهما الوقوف عند أغلب مكوّنات المعتقدات الشعبيّة ومنها على سبيل الذكر لا الحصر المعتقدات المتّصلة بدورة الحياة والتي تدور حول الولادة والختان والخطبة والزفاف والمرض والموت والمعتقدات المرتبطة بالتفاؤل والتشاؤم والتوقّي من العين وممّا يجلب النحس، والاعتقاد بالسحر والحسد وبالكائنات فوق الطبيعيّة، وكذلك الاعتقاد بالطب الشعبي والمعتقدات المتعلّقة باللائق وغير اللائق. وتلك التي تثير الظواهر الطبيعيّة وأخرى أيضاً تحوم حول الحيوان».
حول الكتاب يقول إبراهيم الهاشمي: إن هذا الكتاب يعتبر جزءاًَ بسيطاً من ذاكرة الموروث الشعبي الذي يمتد على مدى حدود الوطن باختلاف تضاريسه، وقد سعينا من خلاله إلى جمع وتدوين وتوثيق عناصر متداخلة تربط بين الطقوس والأعراف والفكر والثقافة، وراعينا أن تكون المعتقدات شاملة جميع البيئات الصحراوية والجبلية والساحلية وغيرها.
الدكتورة عائشة بالخير قالت: ربما يجد القارئ تشابهاً مع عادات ومعتقدات دول أخرى، لذا فإن مراجع الكتاب ومصادره الأولى مستمدّة مما علق في أذهاننا وذاكرتنا، فجاءت مادته الأولى من الذاكرة المعاصرة، ومن آبائنا وأمهاتنا والمعمرين من حولنا، وجاء بعضها الآخر من زملاء نعتز بذكر مساهماتهم التي أثرت المقتنى الشعبي.
جدير بالذكر أن الكتاب سيكون متوفراً للمرة الأولى في معرض أبوظبي للكتاب بجناح «الريم».
يقع الكتاب في 192 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن قرابة ال 245 معتقداً شعبياً، تتصل بكل ما يتعلق بشؤون الحياة منها ما اندثر ومنها ما يزال قائماً.
قدمت للكتاب الدكتورة التونسية سلوى الديوري، وهي باحثة ومهتمة بالتراث وحاصلة على شهادة الدكتوراه في علوم التراث والتنمية الثقافية، إضافة إلى شهادة الدراسات المعمقة في البحث في علوم التراث والتنمية الثقافية وغيرها من الشهادات المتعلقة بذات الحقول المعرفية.
كتبت الديوري في مقدمتها قائلة: «شملت هذه الدراسة، مقدمة وسبعة فصول منظّمة تنظيماً محكماً وبعيدة كلّ البعد عن العشوائية أو الارتجال. وقد خوّل هذا التصنيف الموضوعي للباحثين تسليط الأضواء ببراعة على الموضوع الواحد بشقّيه المادّي والمعنوي»، ولم يفتهما الوقوف عند أغلب مكوّنات المعتقدات الشعبيّة ومنها على سبيل الذكر لا الحصر المعتقدات المتّصلة بدورة الحياة والتي تدور حول الولادة والختان والخطبة والزفاف والمرض والموت والمعتقدات المرتبطة بالتفاؤل والتشاؤم والتوقّي من العين وممّا يجلب النحس، والاعتقاد بالسحر والحسد وبالكائنات فوق الطبيعيّة، وكذلك الاعتقاد بالطب الشعبي والمعتقدات المتعلّقة باللائق وغير اللائق. وتلك التي تثير الظواهر الطبيعيّة وأخرى أيضاً تحوم حول الحيوان».
حول الكتاب يقول إبراهيم الهاشمي: إن هذا الكتاب يعتبر جزءاًَ بسيطاً من ذاكرة الموروث الشعبي الذي يمتد على مدى حدود الوطن باختلاف تضاريسه، وقد سعينا من خلاله إلى جمع وتدوين وتوثيق عناصر متداخلة تربط بين الطقوس والأعراف والفكر والثقافة، وراعينا أن تكون المعتقدات شاملة جميع البيئات الصحراوية والجبلية والساحلية وغيرها.
الدكتورة عائشة بالخير قالت: ربما يجد القارئ تشابهاً مع عادات ومعتقدات دول أخرى، لذا فإن مراجع الكتاب ومصادره الأولى مستمدّة مما علق في أذهاننا وذاكرتنا، فجاءت مادته الأولى من الذاكرة المعاصرة، ومن آبائنا وأمهاتنا والمعمرين من حولنا، وجاء بعضها الآخر من زملاء نعتز بذكر مساهماتهم التي أثرت المقتنى الشعبي.
جدير بالذكر أن الكتاب سيكون متوفراً للمرة الأولى في معرض أبوظبي للكتاب بجناح «الريم».