شهد ركن التوقيعات في المعرض أمس الأول، توقيع 8 إصدارات لعدد من الكتاب العرب والأجانب، تنوعت بين القصة والرواية والبحوث، والدواوين الشعرية والسير الذاتية والاقتصاد.
وقع ناصر البكر الزعابي ديوانه الشعري «لا بوح بعد هذا»، الذي نشرته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وقال الزعابي: «إن هذا الكتاب هو عبارة عن تجارب مختلفة في مراحل حياتي استغرقت نحو 10 سنوات، تناقش وتجمع ما بين الحب والصداقة والعائلة والعطاء».
وأضاف: أشكر وزارة الثقافة على دعمها اللا محدود لأصحاب المواهب، وجهودها المستمرة في إرساء البيئة المحفزة للإبداع المعرفي والأدبي والثقافي، وإبراز مواهب المبدعين الإماراتيين والعرب في مجالات الكتابة الأدبية والفكرية والعلمية.
الكاتب السوري إياد جميل محفوظ وقع كتاب «بيوت الخفاء في حلب الشهباء»، وهو دراسة تراثية توثيقية حكائية عن ظواهر اجتماعية في مدينة حلب السورية خلال القرن العشرين.
إياد محفوظ من مواليد حلب عام 1956، تخرج في كلية الهندسة المدنية بجامعة حلب عام 1986، اشتهر بتجريبه أساليب متنوعة في القص، تتسم بالبساطة والعمق، والاقتصاد اللغوي، ونشر العديد من القصص في الصحف والمجلات المحلية والعربية مثل «الأسبوع الأدبي»، «الموقف الأدبي»، «دبي الثقافية»، وجريدة «أخبار العين»، ومجلة «الرافد»، وهو عضو اتحاد الكتاب العرب، وعضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.
الأديبة الصينية بي ماي وقعت كتابها «سبع ليال في حدائق الورد»، ضمنته مجموعة من القصص الصينية، يعيش أبطالها في القرى، ويذهبون إلى المدن لكي يبدؤوا حياة جديدة، وبين سطور الرواية تناولت الكاتبة العديد من العادات والتقاليد الاجتماعية الصينية القديمة والمعاصرة.
كما وقع الشاعر حسن علي النجار ديوانه الشعري «على وسادته مس من القلق»، تناول بين أبياته علاقة الشاعر بنصه، فهما أشبه بطائرين في قفص، يبحث الواحد منهما عن الحرية في الآخر.
الدكتور راسل قاسم وقع كتابه «أدوات الإدارة وأساليب تطوير الأعمال»، والذي يتناول التغيير الكبير في طبيعة العمل المؤسسي، حيث إن التطورات المتسارعة والاكتشافات المذهلة ساهمت بشكل كبير في تطور قطاع الأعمال بدءاً من المشاريع متناهية الصغر، وصولاً إلى منظمات عالمية النشاط، مروراً بالقطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة.
وقال قاسم معلقاً على كتابه: «يواجه العاملون في حقل الإدارة تحدياً كبيراً في اكتساب المعرفة، فالأبحاث والكتب والدراسات في متناول الجميع ولكن استخلاص المناسب فقط، وتحويله إلى معرفة يتم ترسيخها في التطوير والتحسين، هو ما يعتبر تحدياً حقيقياً أمامهم».
هالة كاظم وقعت كتاباً بعنوان «تأملات في الذات والمجتمع»، حيث تعيد الكاتبة حوارها مع جميع فئات المجتمع، تطرح من خلاله أسئلة متنوعة، وتحاول أن تقدم سلسلة متنوعة من التجارب الحياتية المهمة، لتقول للآخر إن أهم سبيل للتعلم من الحياة هو بعيش التجارب المختلفة وطرح الأسئلة بدون مخاوف غير واقعية أو تردد خانق.
هالة كاظم رائدة أعمال اجتماعية، لديها برنامج رحلات فريد من نوعه للسيدات يركز على المشي بهدف الاستشفاء الروحي، في مناطق مختلفة من العالم تحت مسمى «رحلة التغيير».
الكاتبة رشا سمير وقعت رواية بعنوان «سألقاك هناك»، وهي بمثابة قصة عشق متداخلة ومترابطة شكلت نسيجاً رومانسياً عذباً، حيث استعرضت الكاتبة أحداثاً اجتماعية مفعمة بالحب بلغة سردية رشيقة وألفاظ عذبة ومرادفات أكثر تشويقاً لتجذب القارئ.
رواية «سألقاك هناك» هي العمل الأدبي الثامن للروائية رشا سمير، حيث صدرت لها سابقاً مجموعات قصصية بعنوان «حواديت عرافة»، «معبد الحب»، «حب خلف المشربية»، «يعني إيه راجل؟»، و«دويتو».
ووقع علي نجم كتابه «زحمة حكي»، ضمّنه مجموعة من التجارب الحياتية والأحاسيس والمشاعر التي يمر بها الإنسان خلال أيام حياته، كمشاعر الإعجاب والحب والخوف.
أبوظبي: أحمد أبو شهاب