أصدرت «الهيئة المصرية العامة للكتاب» مجموعة قصصية بعنوان: «يؤثث الفراغ ويضحك»، للقاص العراقي حميد العقابي، الذي رحل في الدنمارك، منفاه الاختياري، منذ شهر، والمجموعة التي تقع في مئة وخمسين صفحة، تضم 33 قصة متنوعة الطول، وتحفل بسرد تجريبي حمل هموم الشاعر والقاص المغترب، بأسلوب يكتنفه الغموض الطامح إلى فك شفرة المعرفة، في عالم مزدحم بالمتناقضات والمفاجآت، وفيها يبحث الكاتب عن الجديد وهو الأعزل الحالم بسر الوجود ونهايته الموجعة، ويكشف عن عوالم روح الكاتب وفلسفته الخاصة، وحياته التي ابتعدت عن السائد والمعتاد.
هذا هو الكتاب العشرون لحميد العقابي، ولا يزال لديه في دور النشر مخطوطات أخرى تنتظر الطبع، وكانت بدايته مع الشعر من خلال ديوان «أقول أحترس أيها الليلك»، ثم تتابعت أعماله مثل: حديقة جورج، بم التعلل، صيد العنقاء، ثمة أشياء أخرى، وروايات: «أصغي إلى رمادي، الضلع، أقتفي أثري، المرآة، والفئران».
ولد حميد العقابي بالعراق في مدينة الكوت (واسط) في 12 يونيو 1956، رحل إلى الدنمارك عام 1985 نتيجة الظروف السياسية في العراق آنذاك وموقفه الرافض للعنف والدمار وافتقاد العدالة، بعد رحلة عذاب بين الأسر في إيران منذ عام 1982 ثم الرحيل نحو سوريا، والدنمارك كانت محطته الأخيرة ومنفاه الذي دفن فيه في إبريل الماضي.
هذا هو الكتاب العشرون لحميد العقابي، ولا يزال لديه في دور النشر مخطوطات أخرى تنتظر الطبع، وكانت بدايته مع الشعر من خلال ديوان «أقول أحترس أيها الليلك»، ثم تتابعت أعماله مثل: حديقة جورج، بم التعلل، صيد العنقاء، ثمة أشياء أخرى، وروايات: «أصغي إلى رمادي، الضلع، أقتفي أثري، المرآة، والفئران».
ولد حميد العقابي بالعراق في مدينة الكوت (واسط) في 12 يونيو 1956، رحل إلى الدنمارك عام 1985 نتيجة الظروف السياسية في العراق آنذاك وموقفه الرافض للعنف والدمار وافتقاد العدالة، بعد رحلة عذاب بين الأسر في إيران منذ عام 1982 ثم الرحيل نحو سوريا، والدنمارك كانت محطته الأخيرة ومنفاه الذي دفن فيه في إبريل الماضي.