جاءت الثورة الحقيقية في كل أنحاء العالم، حينما نشط العلماء في أبحاثهم ومخترعاتهم المفيدة التي تسهل على الناس حياتهم، مثلاً: اخترع العالم جوتنبرج آلة الطباعة، ثم تطورت وأصبح الكمبيوتر الآن يكتب ويطبع وهكذا تطورت الآلات والمخترعات، إنها الثورة التي قامت بسبب التطور الصناعي، وبدأ الإنسان في حالة منافسة حقيقية مع نفسه منذ بداية اختراع آلات التصوير، ثم ظهرت السينما والإذاعة والتلفزيون، الذي جاء ليتوج كل هذه الثورة، إنها ثورة التكنولوجيا والصورة الرقمية والمونتاج الرقمي وثورة الحاسوب وثورة المحمول، وثورة العولمة والمعلومات التي ظهرت على شبكة الإنترنت في كل أشكالها من كلمات وصور مرئية ومسموعة، كل هذه الثورة كان لا بد من الاستفادة منها ونشرها.
يتساءل منصور شاهين في كتابه الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب تحت عنوان: «الثورة في عصر الصورة» ترى أين تقودنا الثورة الرقمية بفضل تقارب وتداخل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لقد حدث تزاوج مؤكد بين الكمبيوتر الرقمي وجميع وسائل الاتصال الحديثة، من تليفونات محمولة، وحاسبات صغيرة الحجم، بالغة التطور شديدة الكفاءة، وقامت الثورة الرقمية، ما يعني أن تكنولوجيا الرقميات قد وجدت طريقها إلى جميع أشكال التطور الحديث، ونتج عن هذا زيادة الكفاءة وسرعة الأداء ، فازدادت حركة نقل المعلومات بشكل لم يحدث من قبل، وصار من الصعب تتبع انطلاقها، وصار على الشركات التي تنتج هذا النوع من التكنولوجيا المتطورة أن تستفيد إلى أقصى حد من انتشار وسيادة الرقمية.
يتساءل منصور شاهين في كتابه الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب تحت عنوان: «الثورة في عصر الصورة» ترى أين تقودنا الثورة الرقمية بفضل تقارب وتداخل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لقد حدث تزاوج مؤكد بين الكمبيوتر الرقمي وجميع وسائل الاتصال الحديثة، من تليفونات محمولة، وحاسبات صغيرة الحجم، بالغة التطور شديدة الكفاءة، وقامت الثورة الرقمية، ما يعني أن تكنولوجيا الرقميات قد وجدت طريقها إلى جميع أشكال التطور الحديث، ونتج عن هذا زيادة الكفاءة وسرعة الأداء ، فازدادت حركة نقل المعلومات بشكل لم يحدث من قبل، وصار من الصعب تتبع انطلاقها، وصار على الشركات التي تنتج هذا النوع من التكنولوجيا المتطورة أن تستفيد إلى أقصى حد من انتشار وسيادة الرقمية.