قراءات تحتفي بالفائزين في «الشارقة للإبداع العربي»

احتفى النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء الخميس الماضي بالفائزين في جائزة الشارقة للإبداع العربي - الإصدار الأول، وشهدت الأمسية التي أدارها عبدالفتاح صبري قراءات قصصية لكل من: وئام بنت رضا غداس من تونس الفائزة بالجائزة الأولى في مجال القصة، وعبيد عباس من مصر الفائز الثاني في مجال القصة، وتبع ذلك حفل موسيقي، وختمت الأمسية بتكريم عمر عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة النادي الفائزين بالجائزة.
احتفى النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء الخميس الماضي بالفائزين في جائزة الشارقة للإبداع العربي - الإصدار الأول، وشهدت الأمسية التي أدارها عبدالفتاح صبري قراءات قصصية لكل من: وئام بنت رضا غداس من تونس الفائزة بالجائزة الأولى في مجال القصة، وعبيد عباس من مصر الفائز الثاني في مجال القصة، وتبع ذلك حفل موسيقي، وختمت الأمسية بتكريم عمر عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة النادي الفائزين بالجائزة.
قرأت وئام غداس قصصاً من مجموعتها «أمشي وأضحك كأني شجرة»، وغلب على مجموعتها صوت المتكلم الذي يتماهى في بعض الأحيان مع القاصة، فيبدو كأنه صوتها، وتتناول موضوعاتها قضايا الحنان والعاطفة مثل العلاقة بالأب والجدة، ومعايشة الأوهام، وصراع البنت اليتيمة مع قساوة الحياة، وغيرها من المواضيع ذات الطابع الوجداني، واعتادت وئام غداس أن تصدر كل قصة بنص قصير لشاعر أو كاتب مشهور، يكون في دلالته إشارة إلى جو الحكاية التي تقدمها.
عبيد عباس قرأ من مجموعته «حذاء فان كوخ القديم»، وتناول موضوعات أحلام الكتاب الجدد، ومواقف إنسانية، وضرورة الابتسام رغم مرارة الحياة، وغيرها من المواضيع الاجتماعية والإنسانية، وفي نصه «مدخلان لفكرة واحدة» يقيم مناظرة بين نظرتين للحياة من زاويتين مختلفتين.