ضمن فعاليات منتدى الثلاثاء الشبابي الأسبوعي، استضاف بيت الشعر في الخرطوم، أمس الأول، ثمانية شعراء شباب من مجموعة همس الثقافية في جامعة الخرطوم- كلية الهندسة.
وملأت قصائدهم الواعدة جنبات البيت، لتنذر بقدوم جيل جديد يحمل الراية الثقافية السودانية، وذلك بحضور مثقفين وطلاب من الجامعة نفسها. شارك في الأمسية كل من: عبدالملك محمد أحمد، محمد المجذوب، عمر إبراهيم، تيسير الطيب، مرام قيلي، رامي مهاجر العاقب، وشرى السنوسي، وأحمد أمين.
قرأ عبد الملك أحمد قصيدة «صورة قاتمة»، يقول فيها:
من أي قولٍ كنتِ تجترحين هذا الصمتْ؟/ ولأي أغنية سترتحلين؟/ والضفة الأخرى تموت ولا ترى/ والشاعر الموءود في رئة القصيدة مبحرٌ بالكاد يقتلع الحنين./ ولأي قافلةٍ سينأى؟ للذين يشتتون الخوفَ في كبد البلاد المضمحلة؟/ تعالي كي نزيح الوقت عن لغةٍ تعرّت بالمواجع./ ونقول أن النيلَ، آت.
وملأت قصائدهم الواعدة جنبات البيت، لتنذر بقدوم جيل جديد يحمل الراية الثقافية السودانية، وذلك بحضور مثقفين وطلاب من الجامعة نفسها. شارك في الأمسية كل من: عبدالملك محمد أحمد، محمد المجذوب، عمر إبراهيم، تيسير الطيب، مرام قيلي، رامي مهاجر العاقب، وشرى السنوسي، وأحمد أمين.
قرأ عبد الملك أحمد قصيدة «صورة قاتمة»، يقول فيها:
من أي قولٍ كنتِ تجترحين هذا الصمتْ؟/ ولأي أغنية سترتحلين؟/ والضفة الأخرى تموت ولا ترى/ والشاعر الموءود في رئة القصيدة مبحرٌ بالكاد يقتلع الحنين./ ولأي قافلةٍ سينأى؟ للذين يشتتون الخوفَ في كبد البلاد المضمحلة؟/ تعالي كي نزيح الوقت عن لغةٍ تعرّت بالمواجع./ ونقول أن النيلَ، آت.