في مجموعة الكاتب محمد آل زيد القصصية المعنونة «20 ميغا بكسل» ومع قراءتها واحدة تلو الأخرى، سنجد أن حيوات أبطالها ليست مجرد رحلة عبر محطات عادية. بل هي تجربة شخصية تعاش شيئاً فشيئاً، حتى تصل إلى مرحلة تحمل بداخلها مختلف التحولات والصراعات الأزلية بين الخير والشر، أو بين الخطأ والعفو، أو بين تراجيديا الغربة والضياع والموت، جميع هذه العناصر استطاع الكاتب التعبير عنها عن طريق حبكة تتشابك فيها مجموعة من الأحداث المختلفة؛ التي توحي، أن الحدث ليس مجرد شيء عابر، في مجرى العملية الإبداعية، إنه أكثر من مجرد شيء يحدث وكفى، بل هو ما يسهم في مجرى عملية السرد التي تعبر عن كل شخصية قصصية.
يضم الكتاب الصادر عن الدار العربية للعلوم في 176 صفحة بثماني قصص طويلة، جاءت تحت العناوين الآتية: «هكذا ظَنّت»، «20 ميغابكسل»، «شروى نفير»، «رابعهم كلبهم»، «جيبوتي»، «غدٌ مشرق، كما يقولون»، «مدرسة الديناصور».
يضم الكتاب الصادر عن الدار العربية للعلوم في 176 صفحة بثماني قصص طويلة، جاءت تحت العناوين الآتية: «هكذا ظَنّت»، «20 ميغابكسل»، «شروى نفير»، «رابعهم كلبهم»، «جيبوتي»، «غدٌ مشرق، كما يقولون»، «مدرسة الديناصور».