نظّم بيت الشعر في القيروان، لقاءً حواريّاً تحت عنوان «شعراء أزواج»، شكّل بمضمونه الطريف مناسبة لتبادل الأفكار والآراء، واستجلاء نتائج العلاقة الزّوجية التي تحدث للشعراء، والتعرّف إلى مدى نجاح أو فشل هذه العلاقة وأسبابها المختلفة.
وقد استضاف البيت لهذا اللّقاء الشاعر الحبيب الهمّامي وزوجته الشاعرة راضية الهلّولي، والشاعر نزار الحميدي وزوجته الشاعرة أمامة الزاير.
وذكرت مديرة البيت الشاعرة جميلة الماجري في كلمتها الافتتاحيّة أهمية هذا اللّقاء الذي يطرح انطلاقاً من محتواه أسئلة كثيرة حول دور الشعر في الحياة الزوجية؛ هل يجمّع أو يفرّق بين الأزواج؟ وهل يمكن للعلاقة الزوجية بينهم أن تنجح أو تفشل بسبب الشعر، على غرار ما حصل عبر التاريخ لولاّدة وابن زيدون، وميّ زيادة وجبران خليل جبران، وغيرهم.
كما أشارت مديرة البيت إلى أن في تونس على سبيل المثال العديد من الثنائيّات ممّن جمع بينهما الشعر والحب وانتهى بهما إلى الزواج.
وقرأت راضية الهلّولي:
حين أَخذ يدي بين يديه
وقبّلها
وجعل يرقص
ليلتها كان المطر
وكانت رياح الحبّ تعصف
راح يرقص ليلتها
حتّى أزهر المرقص.
أما الحبيب الهمّامي فقرأ:
حطّ العصفور على غصن الياسمينة
منتشياً
فاز في لمح البرق
بالزّهرة البيضاء
طار بها في منقاره واختفى.
وقد استضاف البيت لهذا اللّقاء الشاعر الحبيب الهمّامي وزوجته الشاعرة راضية الهلّولي، والشاعر نزار الحميدي وزوجته الشاعرة أمامة الزاير.
وذكرت مديرة البيت الشاعرة جميلة الماجري في كلمتها الافتتاحيّة أهمية هذا اللّقاء الذي يطرح انطلاقاً من محتواه أسئلة كثيرة حول دور الشعر في الحياة الزوجية؛ هل يجمّع أو يفرّق بين الأزواج؟ وهل يمكن للعلاقة الزوجية بينهم أن تنجح أو تفشل بسبب الشعر، على غرار ما حصل عبر التاريخ لولاّدة وابن زيدون، وميّ زيادة وجبران خليل جبران، وغيرهم.
كما أشارت مديرة البيت إلى أن في تونس على سبيل المثال العديد من الثنائيّات ممّن جمع بينهما الشعر والحب وانتهى بهما إلى الزواج.
وقرأت راضية الهلّولي:
حين أَخذ يدي بين يديه
وقبّلها
وجعل يرقص
ليلتها كان المطر
وكانت رياح الحبّ تعصف
راح يرقص ليلتها
حتّى أزهر المرقص.
أما الحبيب الهمّامي فقرأ:
حطّ العصفور على غصن الياسمينة
منتشياً
فاز في لمح البرق
بالزّهرة البيضاء
طار بها في منقاره واختفى.