عمّان:«الخليج»
أكد د. خالد الكركي، رئيس مجمع اللغة العربية، أن المثقف مسؤول عن مواجهة الفكر المتطرف، وصمته في الوقت الراهن أو تخاذله يجعله في دائرة الاتهام، جاء ذلك في أمسية بعنوان «ضيف العام.. الكركي مثقفاً وسياسياً» نظمتها مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية في عمّان مساء أمس الأول، وأدارها د. عمر الرزاز وزير التربية والتعليم الأردني
وشدد الكركي الذي تولى مناصب سابقة بينها رئيس الديوان الملكي ووزير الثقافة والإعلام والتعليم العالي ورئيس الجامعة الأردنية على أهمية تشبث المثقف بمطلب الحرية المرتبطة بالوعي الفلسفي والفكري والثقافي والإنساني، والعدل الذي يُحرر من الجوع والفقر والبطالة والأمية، والمساواة، وكرامة البشر في أوطانهم وحرية معتقدهم وتعليمهم والثورة على الاستبداد، والرؤى الجديدة في التعلم والبحث العلمي بعد التحرر من كل سلطة وخوف، ونبذ كل أشكال الفرقة والتجزئة، وعدم التراجع عن التمسك باجتثاث الاستيطان الصهيوني من فلسطين.
وقال الكركي: «لقد طال بنا العمر وعرفنا من بؤس الثقافة وتقلب الإعلاميين وخداع السياسيين ما عرفنا، وتقدّمنا باسم التقدم والتغيير نحو الأفضل حتى صارت الخيانة وجهة نظر، وعجزت عن الإجابة عن سؤال حول عدد المساجين في الوطن العربي، وعدد اللاجئين منه خارجه، كم عدد الكتب التي تطبع؟ وما نسبة كتب الشعوذة والخرافة وادعاء التدين بينها؟».
وتابع: «مقسّمون نحن شظايا في كلّ مكان فالرّوح غائبة والناس عطاش ويغشى الرؤية غبش ويَضِلّ الضباب دروبه في الشعاب، ونبحث عن ربيع من ورد وغيم وأرجوان فلا نجد، ونبحث عن سماء فيها النقع يغمر المقاتلين فلا نجد، ونحدّق في السماء فلا نرى».
وأضاف: «أعتذر للعروبة وللحقيقة وأعتذر لعزّة ولو غضب كُثيّر، فما ظنّت يوماً أنّها ستراني في هذه الحال».
ودعا الكركي إلى إلغاء وزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي في الأردن، وإعلان استقلال الجامعات، وأن تُعلّم المدارس معنى الوطنية والعروبة والصمود.
وختم قائلاً: «أعرف أنني لست في أفضل حالاتي، وأنا أحس بالعجز عن حماية العربية من التخريب، ومعي أصحابي الكبار من المجمعيين».
أكد د. خالد الكركي، رئيس مجمع اللغة العربية، أن المثقف مسؤول عن مواجهة الفكر المتطرف، وصمته في الوقت الراهن أو تخاذله يجعله في دائرة الاتهام، جاء ذلك في أمسية بعنوان «ضيف العام.. الكركي مثقفاً وسياسياً» نظمتها مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافية في عمّان مساء أمس الأول، وأدارها د. عمر الرزاز وزير التربية والتعليم الأردني
وشدد الكركي الذي تولى مناصب سابقة بينها رئيس الديوان الملكي ووزير الثقافة والإعلام والتعليم العالي ورئيس الجامعة الأردنية على أهمية تشبث المثقف بمطلب الحرية المرتبطة بالوعي الفلسفي والفكري والثقافي والإنساني، والعدل الذي يُحرر من الجوع والفقر والبطالة والأمية، والمساواة، وكرامة البشر في أوطانهم وحرية معتقدهم وتعليمهم والثورة على الاستبداد، والرؤى الجديدة في التعلم والبحث العلمي بعد التحرر من كل سلطة وخوف، ونبذ كل أشكال الفرقة والتجزئة، وعدم التراجع عن التمسك باجتثاث الاستيطان الصهيوني من فلسطين.
وقال الكركي: «لقد طال بنا العمر وعرفنا من بؤس الثقافة وتقلب الإعلاميين وخداع السياسيين ما عرفنا، وتقدّمنا باسم التقدم والتغيير نحو الأفضل حتى صارت الخيانة وجهة نظر، وعجزت عن الإجابة عن سؤال حول عدد المساجين في الوطن العربي، وعدد اللاجئين منه خارجه، كم عدد الكتب التي تطبع؟ وما نسبة كتب الشعوذة والخرافة وادعاء التدين بينها؟».
وتابع: «مقسّمون نحن شظايا في كلّ مكان فالرّوح غائبة والناس عطاش ويغشى الرؤية غبش ويَضِلّ الضباب دروبه في الشعاب، ونبحث عن ربيع من ورد وغيم وأرجوان فلا نجد، ونبحث عن سماء فيها النقع يغمر المقاتلين فلا نجد، ونحدّق في السماء فلا نرى».
وأضاف: «أعتذر للعروبة وللحقيقة وأعتذر لعزّة ولو غضب كُثيّر، فما ظنّت يوماً أنّها ستراني في هذه الحال».
ودعا الكركي إلى إلغاء وزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي في الأردن، وإعلان استقلال الجامعات، وأن تُعلّم المدارس معنى الوطنية والعروبة والصمود.
وختم قائلاً: «أعرف أنني لست في أفضل حالاتي، وأنا أحس بالعجز عن حماية العربية من التخريب، ومعي أصحابي الكبار من المجمعيين».