يخصص د. سمير أمين أحدث كتبه وعنوانه «اشتراكية القرن» للإجابة عن هذا السؤال: هل الاشتراكية مجرد حلم طوباوي يستحيل تحققه؟ ويؤكد أن الاشتراكية لم تفشل، ليس فقط لأن الاتحاد السوفييتي لم يكن اشتراكياً، وإنما أيضاً لأن الرأسمالية مرحلة عابرة في التاريخ، والقرن العشرين هو قرن الموجة الأولى، وليست الوحيدة، لمحاولة بناء الاشتراكية، ونحن في مرحلة الشيخوخة الرأسمالية، وتنفيذ مشروع السيطرة الأمريكية على الكوكب، لقد تحولت الرأسمالية إلى البربرية، وتندفع مباشرة إلى الإبادة الجماعية، وأصبح من الضروري أن يحل محلها منطق آخر.
يؤكد المؤلف أن مرحلة الانتقال الطويل من الرأسمالية العالمية نحو اشتراكية عالمية، هي الأخرى لا يمكن إلا أن تكون عملية طويلة من متطلبات اختراع مرحلة جديدة من الحضارة، تغلق المرحلة العابرة للرأسمالية التي دخلت مرحلة أفول نهائية، ويقدم بضعة تصورات عن المرحلة الجديدة متعرضاً للقضايا الملتبسة فيتساءل: هل اشتراكية السوق في الصين مرحلة في التحول الاشتراكي الطويل أم طريق مختصر نحو الرأسمالية؟ وهل من الممكن بناء أممية جديدة للشعوب يتوحد في إطارها الأوروبيون والآسيويون والأفارقة والأمريكيون؟
الإضافات التي جمعها أمين في هذا العمل تتعلق بالمرحلة الآنية التي نمر بها، وهي مرحلة خلخلة تفصل بين استنفاد قوة موجة مكتسبات الاشتراكية وتحرير الشعوب للقرن العشرين، وبين تبلور موجة جديدة للاشتراكية وتحرير الشعوب في القرن الحادي والعشرين، ومن هنا التركيز على الظروف المتجددة التي يتحدد على أساسها إطار الصراعات الجارية.
يؤكد المؤلف أن مرحلة الانتقال الطويل من الرأسمالية العالمية نحو اشتراكية عالمية، هي الأخرى لا يمكن إلا أن تكون عملية طويلة من متطلبات اختراع مرحلة جديدة من الحضارة، تغلق المرحلة العابرة للرأسمالية التي دخلت مرحلة أفول نهائية، ويقدم بضعة تصورات عن المرحلة الجديدة متعرضاً للقضايا الملتبسة فيتساءل: هل اشتراكية السوق في الصين مرحلة في التحول الاشتراكي الطويل أم طريق مختصر نحو الرأسمالية؟ وهل من الممكن بناء أممية جديدة للشعوب يتوحد في إطارها الأوروبيون والآسيويون والأفارقة والأمريكيون؟
الإضافات التي جمعها أمين في هذا العمل تتعلق بالمرحلة الآنية التي نمر بها، وهي مرحلة خلخلة تفصل بين استنفاد قوة موجة مكتسبات الاشتراكية وتحرير الشعوب للقرن العشرين، وبين تبلور موجة جديدة للاشتراكية وتحرير الشعوب في القرن الحادي والعشرين، ومن هنا التركيز على الظروف المتجددة التي يتحدد على أساسها إطار الصراعات الجارية.