كان أندريه جيد (1869 - 1951) الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1947 شديد الانشغال طوال حياته بالعدالة وقضاياها، وقد تم تعيينه محلفاً في عام 1912 حيث قضى الفترة من 13 إلى 25 مايو داخل محكمة جنايات مدينة روان، وقد سجل انطباعاته عن هذه الفترة في كتاب صدر فيما بعد تحت عنوان «ذكرياتي في محكمة الجنايات»، ولشدة انشغاله وشغفه بالعدل والقضاء والحقيقة أسس داخل الجريدة الفرنسية الجديدة سلسلة خاصة تحمل العنوان: «لا تطلقوا الأحكام»، كان يعرض من خلالها بعض القضايا التي عجزت النظريات التقليدية لعلم النفس عن إيجاد تفسير لها.
وقد أصدر المركز القومي للترجمة بالقاهرة كتاب «حبيسة بواتييه..يتبعها قضية روديرو» من ترجمة سحر سمير يوسف، فقد نما إلى علم النائب العام في مدينة بواتييه عن طريق رسالة من مجهول في عام 1901 أن ميلاني باستيان، والبالغة من العمر اثنين وخمسين عاماً، ظلت محبوسة لأكثر من خمسة وعشرين عاماً في منزل والدتها، وذلك في حجرة قذرة منفرة، تعيش فيها وسط القاذورات، وفي ظلام دامس. يلقي العرض الذي أعده أندريه جيد الضوء بمهارة غير مسبوقة على هذه القضية، التي وصفت بأنها أسطورية.
وقد أصدر المركز القومي للترجمة بالقاهرة كتاب «حبيسة بواتييه..يتبعها قضية روديرو» من ترجمة سحر سمير يوسف، فقد نما إلى علم النائب العام في مدينة بواتييه عن طريق رسالة من مجهول في عام 1901 أن ميلاني باستيان، والبالغة من العمر اثنين وخمسين عاماً، ظلت محبوسة لأكثر من خمسة وعشرين عاماً في منزل والدتها، وذلك في حجرة قذرة منفرة، تعيش فيها وسط القاذورات، وفي ظلام دامس. يلقي العرض الذي أعده أندريه جيد الضوء بمهارة غير مسبوقة على هذه القضية، التي وصفت بأنها أسطورية.