يشير مفهوم التثاقف أو التلاقح الثقافي (acculturation) إلى اقتباس بعض السمات الثقافية، أو الأنماط الاجتماعية من ثقافة أخرى، وعادة ما يحدث هذا بعد لقاء بين الثقافات المختلفة. ويمكن رؤية آثار التثاقف على مستويات عدة بين الثقافات المتفاعلة. فعلى مستوى الجماعة، غالباً ما يؤدي التثاقف إلى تغيرات في الثقافة، والعادات، والمؤسسات الاجتماعية. وغالباً ما تقع التغيرات الملحوظة للتثاقف على مستوى الجماعة على الطعام، والملبس، واللغة.
وعلى المستوى الفردي، ثبت أن الاختلاف في طريقة الأفراد في التثاقف لا تكون مرتبطة مع التغيرات في السلوك اليومي فقط، ولكن بالعديد من مقاييس الرفاه النفسي والجسدي.
إن مصطلح التثاقف الذي كان جون باول أول من استعمله يعود إلى المفردات التي استعملها الأنثروبولوجيون في شمال أمريكا في نهاية القرن التاسع عشر، ذلك وفقاً لما يقول روبرت ريدفيلد في العام 1936 في «المذكرة» التي نشرت في مجلة «الأميريكن أنتروبولوجيست». وبعد أن عممت المدرسة الثقافوية هذا المصطلح أصبح يدل، في آن واحد وحسب درجات أو أنماط محددة (ذات طبيعة مادية أو شكلية)، على آليات التنشئة الاجتماعية واندماج فرد ما في محيط غريب عنه، وهو يدل بشكل أشد جوهرية على العمليات والتغييرات التي تسببها التفاعلات، أو الاتصالات المباشرة والمستمرة القائمة بين مجموعات إثنية مختلفة، والتي تحدث اثر اجتياح، أو استعمار، أو هجرة، وسواء تعلق الأمر بالتبادل، أو بالاقتراض، أو بالتوفيقية، أو بإعادة التأويل.
وعلى المستوى الفردي، ثبت أن الاختلاف في طريقة الأفراد في التثاقف لا تكون مرتبطة مع التغيرات في السلوك اليومي فقط، ولكن بالعديد من مقاييس الرفاه النفسي والجسدي.
إن مصطلح التثاقف الذي كان جون باول أول من استعمله يعود إلى المفردات التي استعملها الأنثروبولوجيون في شمال أمريكا في نهاية القرن التاسع عشر، ذلك وفقاً لما يقول روبرت ريدفيلد في العام 1936 في «المذكرة» التي نشرت في مجلة «الأميريكن أنتروبولوجيست». وبعد أن عممت المدرسة الثقافوية هذا المصطلح أصبح يدل، في آن واحد وحسب درجات أو أنماط محددة (ذات طبيعة مادية أو شكلية)، على آليات التنشئة الاجتماعية واندماج فرد ما في محيط غريب عنه، وهو يدل بشكل أشد جوهرية على العمليات والتغييرات التي تسببها التفاعلات، أو الاتصالات المباشرة والمستمرة القائمة بين مجموعات إثنية مختلفة، والتي تحدث اثر اجتياح، أو استعمار، أو هجرة، وسواء تعلق الأمر بالتبادل، أو بالاقتراض، أو بالتوفيقية، أو بإعادة التأويل.