بيروت: «الخليج»
وحدها القدس تتصدر غلاف العدد 113 من «مجلة الدراسات الفلسطينية»، وقد كتب افتتاحية العدد إلياس خوري تحت عنوان: «القدس في زمن الثورة المضادة»، فلولا الثورة المضادة في الحيّز العربي والتي تعيد عقارب الساعة إلى ما قبل 2011، لما تجرأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توقيع صك اعترافه بالقدس عاصمة «لإسرائيل».
وعن المصالحة، يكتب معين الطاهر، في باب مداخل، تحت عنوان: «مصالحة متعثرة وانقسام طويل»، ويرى أن إرساء مصالحة حقيقية يحتاج إلى تطبيقات عملية من التفاصيل الصغيرة الميدانية، إلى «تفعيل الإطار القيادي الموحد، وإعادة بناء منظمة التحرير وفق مشروع وطني فلسطيني شامل، والخروج من دائرة عملية السلام الوهمية». كل ذلك يجري وسط «تحديات نظام عالمي متحول» يكتب عنه ناصيف حتّي. وفي باب مداخل أيضاً، يتناول جنكيز تشاندار المسألة الكردية التي أعيد طرحها بحدّة بعد إجراء استفتاء على الاستقلال في كردستان العراق.
العدد 113 يتضمن شهادتين: لكمال بُلاطة بعنوان: «تجربتي في التصميم الفني لنصرة فلسطين» عن تجربته في تأسيس «دار الفتى العربي». ولدلال البزري بعنوان: «كان صرحاً من خيال فهوى» وهي عن مشاعر الكاتبة، وهي لا تزال طفلة، عن هزيمة يونيو/ حزيران1967.
وأيضاً: يرد عادل منّاع على النقد الذي وجّه بني موريس إلى كتابه «نكبة وبقاء» وذلك في باب مناقشات. وثلاثة تقارير هي: «باب العمود: أجمل أبواب القدس وموقع للمقاومة ومساعي التهويد» لعبد الرؤوف أرناؤوط، و«مصالحة فتح وحماس: الظروف والآفاق» لمهند عبد الحميد، و«القدس الكبرى كما تراها «إسرائيل» لخليل التفكجي. وأيضاً قراءتين خاصتين: «عاموس عوز وسؤال الخيانة» لرائف زريق، و«شقائق النعمان ومجاز السنونو» لنسرين مغربي.