نظم بيت الشعر في الخرطوم، أمسية شارك فيها ثلاثة شعراء، كان أولهم كامل عبد الماجد الذي مد الساحة الثقافية والغنائية في السودان بروائعه، وكتب للوطن والإنسانية والأطفال، وقرأ قصيدة من وحي الجنوب السوداني يقول فيها: أتت الزلازل هدمت حصني/ ففي التشريد أمني/ حريتي في ليل سجني/ جهلوا فما يدرون أنّا/ ملتقى وتر ولحن.
ثاني شعراء الأمسية كان إيهاب الأمين، ومن إحدى قصائده أنشد قائلاً: كانت تشقشق طفلة تكسو رياضَ الحب/ خضرتَها وتزرع في البراري ياسمين/ كانت وما زالت تسافر في جبين الشمس/ ضحكتُها تزيل هناك بؤس البائسين/ كانت وما زالت تمارس طهرها الأبدي/ ما زالت تجلّل قلب أزهاري الوضيئة باليقين/ اسمها نسرين تمنح حلمها السريَّ/ للغيمات للموجات والعشق الرزين/ تأتي عصافير الغرام ملوحات/ ترتدي شجن التدافع نحو كل الخائفين.
واختتمت الأمسية بالشاعر عوض الله عبد الله إبراهيم، الذي قال في إحدى قصائده: أجلب العز الصبي/ صبه فوق الجبال/ وانشر الحب ملياً/ واجتلي صمت الليالي/ واصبغ اللون البهي/ في شعاعات الأعالي.
ثاني شعراء الأمسية كان إيهاب الأمين، ومن إحدى قصائده أنشد قائلاً: كانت تشقشق طفلة تكسو رياضَ الحب/ خضرتَها وتزرع في البراري ياسمين/ كانت وما زالت تسافر في جبين الشمس/ ضحكتُها تزيل هناك بؤس البائسين/ كانت وما زالت تمارس طهرها الأبدي/ ما زالت تجلّل قلب أزهاري الوضيئة باليقين/ اسمها نسرين تمنح حلمها السريَّ/ للغيمات للموجات والعشق الرزين/ تأتي عصافير الغرام ملوحات/ ترتدي شجن التدافع نحو كل الخائفين.
واختتمت الأمسية بالشاعر عوض الله عبد الله إبراهيم، الذي قال في إحدى قصائده: أجلب العز الصبي/ صبه فوق الجبال/ وانشر الحب ملياً/ واجتلي صمت الليالي/ واصبغ اللون البهي/ في شعاعات الأعالي.