أصدرت بيت الياسمين للنشر والتوزيع ترجمة فتحي العشري لرواية «الجحيم» للكاتب الفرنسي «هنري باربوس» والرواية بطلها يعتبر مثلاً على اللامنتمي النموذجي في الأدب الحديث.
تدور الرواية حول البطل الذي يلجأ إلى غرفته في الفندق ويغلق بابها، ويعيش ليراقب الآخرين، من ثقب الباب، وتنطلق أفكاره بصورة غامضة عن حب قديم وما فيه من ملاذ إلى الموت، وهو أهم الأفكار إطلاقاً، ويراقب البطل من مكانه الغرفة المجاورة له، من ثقب في الجدار.
إنه يرى أكثر وأعمق مما يجب، لا يرى إلا الفوضى، فالمؤلف يريد أن يقنعنا بأن اللامنتمي إنسان لا يستطيع الحياة في عالم البرجوازيين بين المريح المنزل أو قبول ما يراه ويلمسه في الواقع لأن البرجوازي يرى العالم مكاناً منظماً تنظيماً جوهرياً وتمنعه دقائق حياته اليومية من الاهتمام بعنصر القلق المرعب الذي يحيط به، أما اللامنتمي فإنه لا يرى العالم معقولاً ولا منظماً، ويقذف بمعانيه الفوضوية في وجه دعة البرجوازي، وهو يحس الكآبة العميقة ويشعر بأن الحقيقة يجب أن تقال مهما كلف الأمر.
تدور الرواية حول البطل الذي يلجأ إلى غرفته في الفندق ويغلق بابها، ويعيش ليراقب الآخرين، من ثقب الباب، وتنطلق أفكاره بصورة غامضة عن حب قديم وما فيه من ملاذ إلى الموت، وهو أهم الأفكار إطلاقاً، ويراقب البطل من مكانه الغرفة المجاورة له، من ثقب في الجدار.
إنه يرى أكثر وأعمق مما يجب، لا يرى إلا الفوضى، فالمؤلف يريد أن يقنعنا بأن اللامنتمي إنسان لا يستطيع الحياة في عالم البرجوازيين بين المريح المنزل أو قبول ما يراه ويلمسه في الواقع لأن البرجوازي يرى العالم مكاناً منظماً تنظيماً جوهرياً وتمنعه دقائق حياته اليومية من الاهتمام بعنصر القلق المرعب الذي يحيط به، أما اللامنتمي فإنه لا يرى العالم معقولاً ولا منظماً، ويقذف بمعانيه الفوضوية في وجه دعة البرجوازي، وهو يحس الكآبة العميقة ويشعر بأن الحقيقة يجب أن تقال مهما كلف الأمر.