تخصص مجلة «الهلال» في عددها الجديد ملفاً يضيء جوانب تاريخية ومعاصرة عن شهر رمضان، تبدأ بمقدمة تاريخية عنوانها «الصيام قبل الإسلام في جزيرة العرب» لأحمد الطماوي، ويكتب عرفة عبده عن جوانب جديدة في حياة الشيخ محمد رفعت، أما العمدة الثاني في مدرسة التلاوة المصرية فهو الشيخ مصطفى إسماعيل، ويكتب عنه الدكتور بدر الدين عرودكي ذكرياته عن قراءات قديمة استمع إليها في حلب ودمشق ويحصي الدكتور نبيل حنفي محمود «سبعة أسباب لتراجع مدرسة التلاوة المصرية»، ويقدم الدكتور عصمت النمر بانوراما لتاريخ وأعلام التواشيح المصرية بعنوان «المختصر الفصيح في مدرسة الابتهالات والتواشيح»، ويكتب الشاعر ناجي عبد اللطيف عن «فن المدائح بعد أحمد شوقي»، والدكتور محمد فتحي فرج عن «الأدب الرمضاني في نثر شوقي والمازني»، أما المقال الختامي فللدكتورة رانيا يحيى بعنوان «لونيات رمضان الغنائية».
يكتب في العدد كذلك، اللبنانية منى فياض والشاعر الجزائري أزراج عمر، كما يكتب
أحمد عنتر مصطفى عن أم كلثوم ود. هاني المرعشلي عن المفكر المصري الراحل علي مبروك، ويوسف الشاروني عن العالم الروائي محمد جبريل، ود. حسن عطية عن ثربانتس.. شكسبير الإسباني، كما يضم العدد دراسات أدبية ونصوصاً جديدة.
في هذا العدد تراجيديا مصرية عمرها مئة عام من النسيان، كما تسميها شذى يحيى وهي ترصد تفاصيل فرقة العمال في الحرب العظمى، وقد استخدمتهم قوات الاحتلال البريطاني في مد خطوط السكك الحديد، واستخراج الألغام والقذائف التي لم تنفجر بأيديهم المجردة. ثم امتلأت الخنادق بجثث قتلاهم على طول الطريق من السويس إلى القدس.