استضاف بيت الشعر بالأقصر مساء أمس الأول 3 من شعراء الفصحى الذين شاركوا في حرب أكتوبر 1973في ليلة بعنوان «شعراء في أرض المعركة.. قصائد وذكريات» شارك فيها كل من السيد الخميسي، المهندس صلاح اللقاني، والروائي مختار عيسى.
استهل اللقاء بكلمة الشاعر حسين القباحي مدير البيت حيث أعرب عن اعتزازه باستضافة هؤلاء الشعراء. وتحدث السيد الخميسي عن ذكرياته في حرب أكتوبر مسترجعًا صور القتلى والضحايا وإرادة الشعب التي حققت الانتصار على العدو الغاشم وأعادت الثقة في نفوس أبناء الوطن العربي الكبير.
ولفت صلاح اللقاني إلى أنه لا أحد يستطيع أن يقّدِرَ ما حدث في أكتوبر حق قدره إلا الذين عانوا من مرارة الهزيمة التي كانت الدافع القوي للانتصار في حرب أكتوبر المجيدة، في ما أوضح الشاعر مختار عيسى أن انتصار أكتوبر لم يبدأ في 73 إنما بدأ عندما تفتح وعي الشعب بمسؤوليته عن حماية أرضه ووطنه وبذل كل غال ونفيس في سبيل عزتها ورفعتها، كما تطرق إلى الدور العربي الداعم والمساند سياسياً وعسكرياً وبما أظهر التضامن العربي في أبهى صوره في تلك المعركة.
وأنشد مختار عيسى عددًا من قصائده، يقول في إحداها: ( يا أيها المعجونُ من طين الرجاءْ، يا خفقَ أدعية القلوبِ، ورفرفات الضوءِ، يا لغة الفقيرِ، وهدهدات الصبرِ في ليلِ الثكالى، يا كفَّ أحزان الكليمِ عن الحدادْ، حتى وإنْ بانت سعادْ حتى وإنْ، لا.. لا تئنْ، خُضْ بحرَ هَمِّ الكونِ، واستبقِ الدعاءَ، ولاتهُنْ، أنت الحضورُ المؤتمنْ، سِرْ لا تخفْ، وستُرتدفْ، لا بالتنافق والزلفْ،،بل بالتشارك في الوطن)
ومن ديوانه «ذهب الفراش» أنشد الدكتور صلاح اللقاني:
(تجيء إليَّ عاصفةٌ وترقدُ، تحتَ أقدامي، وتنشرُ شعرَها المفكوكَ أسئلةً، وأنشرُ في ثنايا بطشها ورقي، وأحلامي)
ثم اختتم اللقاء الشاعر السيد الخميسي والذي أنشد عدة قصائد من ديوانه «الرقص الغجري» منها قصيدة بعنوان «امرأة الماء» قال فيها:
(امرأة حبلى، تمشي فوق الماء، تمسك بذراع غلام أخضر، تهب الأرض بذوراً ووليداً كل صباح، وإذا ما خطرت، دقت كعبين جميلين، ينفرط فتيت المسك، علي الأرض الجرداء، يزهر شجر اللوز، وينفجر الماء، أنهاراً من عسل، وحدائق غناء، امرأة حبلى، تمشي فوق الماء، تهمس، يا محمود، هيا نشعل هذا الليل غناء، وضياء، نقتنص القمر الفضي، رغيفاً للفقراء، نرسل بعض النجمات)
استهل اللقاء بكلمة الشاعر حسين القباحي مدير البيت حيث أعرب عن اعتزازه باستضافة هؤلاء الشعراء. وتحدث السيد الخميسي عن ذكرياته في حرب أكتوبر مسترجعًا صور القتلى والضحايا وإرادة الشعب التي حققت الانتصار على العدو الغاشم وأعادت الثقة في نفوس أبناء الوطن العربي الكبير.
ولفت صلاح اللقاني إلى أنه لا أحد يستطيع أن يقّدِرَ ما حدث في أكتوبر حق قدره إلا الذين عانوا من مرارة الهزيمة التي كانت الدافع القوي للانتصار في حرب أكتوبر المجيدة، في ما أوضح الشاعر مختار عيسى أن انتصار أكتوبر لم يبدأ في 73 إنما بدأ عندما تفتح وعي الشعب بمسؤوليته عن حماية أرضه ووطنه وبذل كل غال ونفيس في سبيل عزتها ورفعتها، كما تطرق إلى الدور العربي الداعم والمساند سياسياً وعسكرياً وبما أظهر التضامن العربي في أبهى صوره في تلك المعركة.
وأنشد مختار عيسى عددًا من قصائده، يقول في إحداها: ( يا أيها المعجونُ من طين الرجاءْ، يا خفقَ أدعية القلوبِ، ورفرفات الضوءِ، يا لغة الفقيرِ، وهدهدات الصبرِ في ليلِ الثكالى، يا كفَّ أحزان الكليمِ عن الحدادْ، حتى وإنْ بانت سعادْ حتى وإنْ، لا.. لا تئنْ، خُضْ بحرَ هَمِّ الكونِ، واستبقِ الدعاءَ، ولاتهُنْ، أنت الحضورُ المؤتمنْ، سِرْ لا تخفْ، وستُرتدفْ، لا بالتنافق والزلفْ،،بل بالتشارك في الوطن)
ومن ديوانه «ذهب الفراش» أنشد الدكتور صلاح اللقاني:
(تجيء إليَّ عاصفةٌ وترقدُ، تحتَ أقدامي، وتنشرُ شعرَها المفكوكَ أسئلةً، وأنشرُ في ثنايا بطشها ورقي، وأحلامي)
ثم اختتم اللقاء الشاعر السيد الخميسي والذي أنشد عدة قصائد من ديوانه «الرقص الغجري» منها قصيدة بعنوان «امرأة الماء» قال فيها:
(امرأة حبلى، تمشي فوق الماء، تمسك بذراع غلام أخضر، تهب الأرض بذوراً ووليداً كل صباح، وإذا ما خطرت، دقت كعبين جميلين، ينفرط فتيت المسك، علي الأرض الجرداء، يزهر شجر اللوز، وينفجر الماء، أنهاراً من عسل، وحدائق غناء، امرأة حبلى، تمشي فوق الماء، تهمس، يا محمود، هيا نشعل هذا الليل غناء، وضياء، نقتنص القمر الفضي، رغيفاً للفقراء، نرسل بعض النجمات)