«في الوقت الذي لا يكاد أن يكون فيه ثمة جامع يجمعني بالأسس التي ينهض عليها هذا الكتاب، أو بتصوراته عن العالم، أو بما يمكن أن يترتب على كل ذلك من إحالة إلى ممارسات عملية وطرائق عيش، فإنه لا يسعني إنكار أنني استمتعت به أيما استمتاع، باختلافه بجمال أدائه، ولغته، ومغامراته، بل خرافاته الكثيرة».
هكذا يؤكد المترجم ثائر ديب في مقدمة كتاب «العقل المحيط.. مستويات الوعي البشري الثلاثة وكيف تصوغ حياتنا» من تأليف ستانيلاف جروف وهال زينا بينيت والصادر عن دار العين للنشر والتوزيع.
يقدم المؤلفان في هذا الكتاب رؤى فكرية وأمثلة عليها، تطاول ما يدعوه ثلاثة مستويات للوعي البشري هي التي تصوغ حياتنا، وذلك في الوقت الذي يرى فيه أن العلم السائد بتصوراته المرتبطة بنيوتن وديكارت، والتحليل النفسي الفرويدي، وسواهما لم يتعديا استكشاف واحد من هذه المستويات وحسب، ويرى الكتاب استناداً إلى ما يدعوه مكتشفات علمية قام بها علماء مشهورون، أن هناك ثلاثة مستويات أو أبعاد للوعي البشري، أول هذه المستويات أو الأبعاد هو المستوى التذكري السري الذي استكشفه فرويد، والذي يشتمل على مادة مرتبطة بحياة المرء كما نعرفها منذ مرحلة الرضاعة فصاعداً، وثاني هذه المستويات هو ما يدعوه بالمستوى حول الولادي أي المرتبطة بالمرحلة الجنينية، وصولاً إلى الولادة البيولوجية، أما ثالث هذه المستويات فهو ما يدعوه بالمستوى المتعدي لما هو شخصي، والذي يبلغ إلى أبعد بكثير من حدود الجسد والأنا العاديين.
هكذا يؤكد المترجم ثائر ديب في مقدمة كتاب «العقل المحيط.. مستويات الوعي البشري الثلاثة وكيف تصوغ حياتنا» من تأليف ستانيلاف جروف وهال زينا بينيت والصادر عن دار العين للنشر والتوزيع.
يقدم المؤلفان في هذا الكتاب رؤى فكرية وأمثلة عليها، تطاول ما يدعوه ثلاثة مستويات للوعي البشري هي التي تصوغ حياتنا، وذلك في الوقت الذي يرى فيه أن العلم السائد بتصوراته المرتبطة بنيوتن وديكارت، والتحليل النفسي الفرويدي، وسواهما لم يتعديا استكشاف واحد من هذه المستويات وحسب، ويرى الكتاب استناداً إلى ما يدعوه مكتشفات علمية قام بها علماء مشهورون، أن هناك ثلاثة مستويات أو أبعاد للوعي البشري، أول هذه المستويات أو الأبعاد هو المستوى التذكري السري الذي استكشفه فرويد، والذي يشتمل على مادة مرتبطة بحياة المرء كما نعرفها منذ مرحلة الرضاعة فصاعداً، وثاني هذه المستويات هو ما يدعوه بالمستوى حول الولادي أي المرتبطة بالمرحلة الجنينية، وصولاً إلى الولادة البيولوجية، أما ثالث هذه المستويات فهو ما يدعوه بالمستوى المتعدي لما هو شخصي، والذي يبلغ إلى أبعد بكثير من حدود الجسد والأنا العاديين.