نظم بيت الشعر في نواكشوط بموريتانيا مساء أمس الأول أمسية شعرية جديدة أحياها سيدي محمد ولد أعليات، الذي قدم قراءة في ديوانه «الليلة الحبلى» عرّفت الحضور أكثر بتجربة أحد المواهب الشعرية اللافتة في موريتانيا، وجرت الأمسية وسط حضور كبير لرموز النخبة الأدبية والإعلامية والجمهور المهتم بالشعر.
بدأت الأمسية بكلمة للشاعر محمد المحبوبي المنسق الثقافي للبيت، حيث قدم ورقة تعريفية بشاعر الأمسية سيدي محمد أعليات.
استمع حضور الأمسية إلى عشر قصائد اختار الشاعر أن يوزعها بين العمودي وشعر التفعيلة، ولوحظ أن أعليات اهتم في شعره العمودي بشكل أكثر بالشؤون الوطنية والذاتية، بينما ركزت قصائده من شعر التفعيلة على رصد دقيق لحالات إنسانية عايشت المعاناة سواء بسبب المرض أو الفاقة. ويمكن إجمالا إدراك مدى قرب الشاعر من نبض وطنه ومواطنه، واهتمامه اللافت بل وتشبثه بتسجيل موقف شعري من الحياة من أمامه ومن حوله.
وقد حظي الشاعر أعليات بتفاعل كبير من قبل الجمهور الذي قاطعه مرات عدة بالتشجيع والتصفيق.
مما قرأه قصيدته «الصرخة»:
استمع حضور الأمسية إلى عشر قصائد اختار الشاعر أن يوزعها بين العمودي وشعر التفعيلة، ولوحظ أن أعليات اهتم في شعره العمودي بشكل أكثر بالشؤون الوطنية والذاتية، بينما ركزت قصائده من شعر التفعيلة على رصد دقيق لحالات إنسانية عايشت المعاناة سواء بسبب المرض أو الفاقة. ويمكن إجمالا إدراك مدى قرب الشاعر من نبض وطنه ومواطنه، واهتمامه اللافت بل وتشبثه بتسجيل موقف شعري من الحياة من أمامه ومن حوله.
وقد حظي الشاعر أعليات بتفاعل كبير من قبل الجمهور الذي قاطعه مرات عدة بالتشجيع والتصفيق.
مما قرأه قصيدته «الصرخة»:
أنا لوحة في التيه تنكر ذاتها
أنا رحلة في البحر دون شروع
كل السطور إذا قرأت لقصّتي
من حبر عزِ مفعم بشموع
لا تسالوا عن سيرتي عن لوعتي
عن إرثي المنقول والموضوعي
شكرا لفأسك يا أبي أهديتنا
شهدا لذيذا، طيّب الينبوع
كلّ الجبال قرأت فيها عزّتي
كل المروج مصونة بركوع
أنا متحف التّاريخ إني صوته
والصّمت والإيحاء من مسموعي
أنا حلقة الأغلال وَشْمة معصم
فالعلم والإبداع سرّ نصّوعي
ومن قصيدته «إني أعود»:
إني أعود إليك..
في الليل والإصباح.. من فلق الوجود...
كل القلاع حفظتها لك سيدي..
الشعب، والأملاك، أقفال النقود..
حفظتها.
أسأل جبابرة الحدود...
ستجيب أني دائما... أنا من لها...
ورفعت نجمك.. فوق هامات الجنود