احتفى «طيران الإمارات للآداب» أمس بتكريم الفائزين من الشباب المبدعين بمسابقة «دار جامعة أكسفورد» لكتابة القصة، وسلم الجوائز للفائزين وهم: سحر نجا محفوظ، مؤلفة الأطفال اللبنانية، وراشيل هاميلتون، الفائزة السابقة بجائزة مونتيغرابا للكتابة، ومؤلفة سلسلة يونيكورن في نيويورك.
مع الإعلان عن الفائزين في هذه المسابقة الخاصة بكتابة القصة 2017، بدأ جيل جديد من الكتّاب خطواته الأولى في رحلة الكتابة انطلاقا من مهرجان طيران الإمارات للآداب، وحصل الفائزون على الكؤوس والكتب التذكارية للأعمال الفائزة التي تضم الأعمال المشاركة باللغتين.
شارك في المسابقة هذا العام 2200 مشارك ومشاركة، وقد طلب منهم أن يبدعوا قصصهم، باللغتين العربية والإنجليزية، في إطار موضوع «الرحلات»، موضوع المهرجان لعام 2017. وبهذا الحجم من المشاركة تتصدر مسابقات دورة مهرجان 2017 كل الدورات السابقة، وقد شارك في التحكيم لهذا العام العديد من الكتّاب من أبرزهم، الكاتبتان، ميثاء الخياط، وأبريل هاردي.
وقد عقبت جولي تل، رئيسة قسم تطوير الأعمال في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لدى دار جامعة أكسفورد للطباعة، على نتائج المسابقة، قائلة: «في كل عام يتجاوز إبداع المشاركين السنوات السابقة، من الرائع أن نرى كتابة وخيالاً خلاقاً بهذا المستوى، يمكننا أن نرى من الآن المستقبل المشرق الذي ينتظر هؤلاء الشباب، وتثمن دار جامعة أكسفورد للطباعة فرصة العمل مع مهرجان طيران الإمارات للآداب لتعزيز اهتمام الطلاب، في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالثقافة والأدب، ونأمل أن يواصل الفائزون وجميع المشاركين رحلة الكتابة».
وشملت قائمة الفائزين فئة اللغة العربية للشريحة من 12- 14 وضمت: رؤى سعد عبادة هلال، سناء دارين حمدان، جورج فرنسيس.
والفئة العمرية 11 سنة وأقل وضمت: حامد سعيد محمد علي محمد المحاوي، عبدالرحمن نبيل رجا عبدالرحيم، شهد علاء الدين مصطفى.
أما الفئة العمرية - 25 فشملت: ريم زكريا محمد المرموم، أحلام عادل، وميرة راشد المهيري وأسماء وليد لولو.. بينما ضمت الفئة العمرية من 15- 17 كلاً من: عبدالله علي، عائشة عبدالقادر المرزوقي، فاطمة رشيد عباس محمد البلوشي وزين حازم.
وتسعى مطبعة جامعة أكسفورد كقسم هام من أقسام جامعة أكسفورد العريقة إلى تعزيز أهداف الجامعة المتمثلة بالتميز في مجال الأبحاث الأكاديمية والدراسات العلمية، والارتقاء بالتعليم من خلال النشر في جميع أنحاء العالم.
وتشتهر الدار لدى الملايين بمستواها الرفيع من خلال إصداراتها المتنوعة التي تشمل المؤلفات العلمية في كافة التخصصات الأكاديمية، والأناجيل، والموسيقى، والكتب المدرسية والجامعية، وكتب الأطفال، ومواد تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، والقواميس والكتب المرجعية، والمجلات الأكاديمية.
دبي: «الخليج»