بين خروجه صغيراً من قريته امصافيل وعودته إليها شاباً، يقف «راشد» بطل الكاتب «علي الأمير» في روايته «غصون المطر» الصادرة عن الدار العربية للعلوم، على المنطقة الفاصلة بين الحياة والموت؛ يستعيد موته الأول منذ ستة وعشرين سنة، عندما فارق محبوبته «غصون» صغيراً بعد حالة حب داهمته قبل الأوان، مثلما يداهم المطرُ الشجيرات الصغيرة؛ أما موته الثاني فيستعيده بعد لقائه غُصون بعشر سنواتٍ، وبحر من الأشواق داخله ولكأن الأرض قد توقفت للحظة، لتستأنف دورانها من جديد.
هذا الحدث يشكل محور النص، و حيث يتحرك سرد التداعيات والذكريات في البداية، مروراً بوقائع وأحداث للوصول إلى منتصف الرواية، لنتعرف بعدها إلى بداية العلاقة بين الطرفين، ثم في النهاية يستعيد الكاتب وقع العلاقة على نفسية البطل «راشد» عندما علم بأسباب هروب «غصون» من القرية وبحثها عنه وإصرارها على اللقاء به بعد سنوات ليكون اللقاء الأخير، وهكذا يستمر السرد متدفقاً وفق إيقاع ذي وتيرة واحدة. يبوح فيها الروائي على لسان سارده بكل ما يُمكن أن يقال عن حكاية حبٍّ لم تكتمل.
هذا الحدث يشكل محور النص، و حيث يتحرك سرد التداعيات والذكريات في البداية، مروراً بوقائع وأحداث للوصول إلى منتصف الرواية، لنتعرف بعدها إلى بداية العلاقة بين الطرفين، ثم في النهاية يستعيد الكاتب وقع العلاقة على نفسية البطل «راشد» عندما علم بأسباب هروب «غصون» من القرية وبحثها عنه وإصرارها على اللقاء به بعد سنوات ليكون اللقاء الأخير، وهكذا يستمر السرد متدفقاً وفق إيقاع ذي وتيرة واحدة. يبوح فيها الروائي على لسان سارده بكل ما يُمكن أن يقال عن حكاية حبٍّ لم تكتمل.