نظم بيت الشعر في الأقصر بمصر أمسية استضاف فيها الشاعر جميل عبدالرحمن، قدم للأمسية الشاعر أشرف البولاقي، وسلط الضوء على سيرة عبد الرحمن ومسيرته الإبداعية الحافلة، منذ ستينات القرن الماضي.
وتحدث ضيف الأمسية بداية عن نشأته وكيف أثرت فيه البيئة المحيطة، وذلك الولع بالمكتبة، واقتناء الكتب، وكيف التقى في أواخر الستينات بالشاعر محمد الجيار في سوهاج في أول مرة يواجه فيها الجمهور حيث قرأ قصائده، حيث أشاد الجيار بشاعريته، وتبنَّاه حتى أطلق عليه اسم «الجيار الصغير»، وأثمر ذلك عن ديوانه الأول «على شواطئ المجهول» في العام 1971، وقدمه له الجيار.
وأشار عبد الرحمن إلى الظروف القاسية التي مرَّ بها في شبابه، وكيف اضطر إلى مواصلة العمل والدراسة في آن معا، لكن الشعر كان في بؤرة الاهتمام والقلب.
وقرأ عبد الرحمن:
وتحدث ضيف الأمسية بداية عن نشأته وكيف أثرت فيه البيئة المحيطة، وذلك الولع بالمكتبة، واقتناء الكتب، وكيف التقى في أواخر الستينات بالشاعر محمد الجيار في سوهاج في أول مرة يواجه فيها الجمهور حيث قرأ قصائده، حيث أشاد الجيار بشاعريته، وتبنَّاه حتى أطلق عليه اسم «الجيار الصغير»، وأثمر ذلك عن ديوانه الأول «على شواطئ المجهول» في العام 1971، وقدمه له الجيار.
وأشار عبد الرحمن إلى الظروف القاسية التي مرَّ بها في شبابه، وكيف اضطر إلى مواصلة العمل والدراسة في آن معا، لكن الشعر كان في بؤرة الاهتمام والقلب.
وقرأ عبد الرحمن:
لك المجد أرضَ الجنوب
وتاج الفخار ابتداء
وفي الانتهاء
لك الصولجان المطرَّزُ بالماس،
حبِّ العقيقِ، الزمردِ، ياقوتِ
أعين أسْدِ أباة
خضابُ عصا جسمه عندم
شقائق نعمانه من دم الشهداء.
ومن قصيدته «خاطرات النخيل الحزين» قرأ:
من نخيل الجنوب الحزين
أجيء ببوح السعف
ومن الشجر المتهالك
أحمل زهرًا تحدى العواصف لم ينقصف.
وقرأ الضيف أيضا نصوصاً قصيرة منها قصيدة «غزالة المستحيل» و«المناديل» وأخرى بعنوان «شجر العلقم».
وأوضح حسين القباحي مدير البيت عن برنامج حافل للبيت بالكثير من الفعاليات المميزة والمهمة خلال الشهر المقبل، منها أمسية لشعراء شباب الفصحى وندوة عن الأدب المصري القديم، ولقاء مع الدكتور شاكر عبدالحميد حول علم الجمال وعلاقته بالشعر.