يعد الشاعر محمد عريقات أحد الأسماء اللافتة في التجربة الشعرية العربية الشابة في السنوات القليلة الماضية، فقد صدر له «هروباً من الشعر» 2006، و«حين أمسك بالفرح» 2008، غير أنه برز على الساحة العربية بعد حصوله على جائزة محمود درويش للشعراء الفلسطينيين لأفضل مجموعة شعرية على المستوى العربي عن ديوانه «أرمل السكينة» ومنحت له هذه الجائزة ضمن احتفال القدس عاصمة الثقافة العربية 2009.
مؤخراً صدر لعريقات عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في عمان وبيروت ديوان شعري جديد بعنوان «أكلتني الشجرة»، ويشتمل على مجموعة من القصائد التي تقدم مفارقة مدهشة، مفعمة بالصورة الشعرية المبتكرة، والمضمون الباحث عن العمق الإنساني، وما يتعرض له إنسان اليوم من آلام وتباريح.
تتميز قصائد الديوان بالمزج بين التعبيرية حيث المجازات والاستعارات والتشبيهات التي لا تخلو من مسحة سوريالية تثير خيال القارئ.
من مناخات المجموعة الجديد نقرأ:
مؤخراً صدر لعريقات عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في عمان وبيروت ديوان شعري جديد بعنوان «أكلتني الشجرة»، ويشتمل على مجموعة من القصائد التي تقدم مفارقة مدهشة، مفعمة بالصورة الشعرية المبتكرة، والمضمون الباحث عن العمق الإنساني، وما يتعرض له إنسان اليوم من آلام وتباريح.
تتميز قصائد الديوان بالمزج بين التعبيرية حيث المجازات والاستعارات والتشبيهات التي لا تخلو من مسحة سوريالية تثير خيال القارئ.
من مناخات المجموعة الجديد نقرأ:
لِمَ أبحثُ عن مفرداتٍ
أقلّ فخامة من الشِّعر؟
ظلمةُ شَعركِ قريبة من ريشةِ
الطاووس والورقةِ
ويدي أكثر جرأة من الموتِ
أمام يدكِ الخجولة المختبِئة
في الفِراءِ كالحياة.